responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا نویسنده : توفيق بوخضر    جلد : 1  صفحه : 171

السابق قد يقدم على لمس الإبريق فيلسعه ومنها يتعقل معنى الحرارة وأثر المخالفة. وعليه فإنه يستحيل أن يلمس إبريقاً آخر ما لم يتأكد من أنه غير حار.

الأمر الثالث : تطبيق الأمور التي يلزم بها الطفل سواء كانت سلباً أو إيجاباً ولو ظاهراً أمامه

 ، لأنه لا يفرق بين كونه صغيراً أو كبيراً ؛ فعندما تقول له ، : قم إلى النوم وأنتم تشاهدون التلفاز ، فإنه لا يفهم أنه صغير أو يلزمه النوم مبكراً حتى يذهب إلى المدرسة ، فإنه عندما يرى الكبار ، أو يراك لم تذهب إلى النوم فلن يذهب بل حتى لو ذهب لكان في نفسه شيء من هذا الأمر.

لذا طبق ما تقوله له حتى يقتدي بك.

الأمر الرابع : حبب إلى الطفل ما تريد أن تأمره به.

 وهذا الأمر من فنون توجيه الخطاب ليس إلى الطفل أو الصغير فحسب بل حتى الكبير يجب أن تصور له الفائدة التي سيحصل عليها من خلال استجابته للأمر ؛ كأن تصور له أن من يفعل هذا الفعل يكون ولداً محبوباً ، أو ذكياً كأن تقول له : الولد المؤدب هو الذي لا يعمل الفوضى عند مجيء الضيوف مثلاً.

وبإمكانك أيضاً أن تقدم له الإغراءات من أجل استجابته للأمر ، كأن تقول له : إذا عملت واجباتك المدرسية سآخذك في نزهة قصيرة ، أو أشتري لك هدية وهكذا حتى يكون الباعث له للاستجابة قوياً.

الأمر الخامس : مراعاة قدرة الطفل على تنفيذ المأمور به أي ملاحظة قابلية البدنية والنفسية للاستجابة للأمر والانبعاث نحو تنفيذه 

؛ فلا يمكن قبول توجيه أمر لطفل لا يتجاوز عمره السابعة أو الثامنة من عمره في تحمل أعباء تنظيف البيت مثلاً. وخير ما قيل : ( إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع ).

نام کتاب : عبقرية مبكرة لأطفالنا نویسنده : توفيق بوخضر    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست