responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعراء الغدير في القرن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 17

ولقد مررت على العقيق فشفني * إن لم تغن على الغصون حمامه
وكأنه دنف تجلد مونسا * عواده حتى استبان سقامه
10 من بعد ما فارقته فكأنه * نشوان تمسح تربه آكامه
مرح يهز قناته لا يأتلي * أشر الصبا وغرامه وعرامه
تندى على حر الهجير ظلاله * ويضيئ في وقت العشي ظلامه
وكأنما أطياره ومياهه * للنازليه قيانه ومدامه
وكأن آرام النساء بأرضه * للقانصي طرد الهوى آرامه
15 وكأنما برد الصبا خوذانه * وكأنما ورق الشباب بشامه
وعضيهة جائتك من عبق بها * أزرى عليك فلم يجره كلامه
ورماك مجتريا عليك وإنما * وافاك من قعر الطوي سلامه
وكأنما تسفى الرياح بعالج * ما قال أو ما سطرت أقلامه
وكأن زورا لفقت ألفاظه * سلك وهى فانحل عنه نظامه
20 وإذا الفتى قعدت به أخواله * في المجد لم تنهض به أعمامه
وإذا خصال السوء باعدن أمرءا * عن قومه لم يدنه أرحامه
ولكم رماني قبل رميك حاسد * طاشت ولم تخدش سواه سهامه
ألقى كلاما لم يضرني وانثنى * وندوبه في جلده وكلامه
هيهات أن ألفى وسيل مسافه * ينجو به يوم السباب لطامه
25 أو أن أرى في معرك وسلاحه * بدل السيوف قذافه وعذامه
ومن البلاء عداوة من خامل * لا خلفه لعلى ولا قدامه
كثرث مساويه فصار كمدحه * بين الخلايق عيبه أو ذامه
والخرق كل الخرق من متفاوت * الافعال يتلو نقضه إبرامه
جدب الجناب فجاره في أزمة * والضيف موكول إليه طعامه
30 وإذا علقت بحبله مستعصما * فكفقع قرقرة يكون زمامه
وإذا عهود القوم كن كنبعهم * فالعهد منه يراعه وثمامه
وأنا الذي أعييت قبلك من رست * أطواده واستشرفت أعلامه

نام کتاب : شعراء الغدير في القرن نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست