1-فلما رأى الجوزاء اول صابح # و صرّتها في الفجر كالكاعب الفضل
2-و خبّ السّفا و استبطن الفحل و التقت # بامعزها بقع الجنادب ترتكل
(590) المعاني الكبير: «ابنة الجبل: الافعى-و هم يشبهون الداهية بها و من أمثالهم: (صمى صمام) (و صمي ابنة الجبل) و (جاء بام الرّبيق على أريق) و ام الرّبيق: الحية. و (جاء بام بنات طبق) يضربون هذا مثلا في الدواهي و أصله من الحيات» ثمار القلوب: «ابنة الجبل و هي الحية الصماء التي لا يقرب أحد جبلها من خوفها» .
المستقصى: (صمى ابنة الجبل) : هي الصدى. و المراد انه قد بلغ الشر حيث يقال فيه للصدى هذا لان الاصوات قد كثرت و كثر الضجاج. فاذا صاح لم يجبه الصدى. و قيل هي الحية التي تسكن الجبل فلا تقرب من خوفها، و معنى: صمي: لا تجيبي الرقى. و المراد:
الداهية: فشبهت بهذه الحية. و قيل: هي الحصاة على معنى قولهم: (صمت حصاة بدم) . » اللسان. «ابنة الجبل: الداهية لانها تثقل كأنها جبل... قال: و قيل ان الاصل في ابنة الجبل هنا الحية التي لا تجيب الراقي. »
(591) المعاني الكبير: «هذا مثل تضربه العرب. و ذلك ان رجلا لقي رجلا و معهما كنائن و نبل.
فقال أحدهما لصاحبه: أينا أرمي؟فنصبا كنانة الذي مكر به فرمى الكنانة حتى فقدت سهامه ثم رماه الآخر بسهم فقتله: أي يرمي صاحب الكنانة و يظهر انه يريد الكنانة» .