[-582-]
1-مكارم لا تحصى اذا نحن لم نقل # خسا او زكا فيما نعدّ خلالها
-583-
1-فابلغ بني هند بن بكر بن وائل # و آل مناة و الاقارب آلها
2-الوكا توافي ابني صفية و انتجع # سواحل دعمىّ بها و رمالها
[-584-]
1-و لما رأيت المقربات مذالة # و انكرت الا بالسمادير آلها
[-585-]
1-فانت الندى فيما ينوبك و السدى # اذا الخود عدت عقبة القدر ما لها
(582) الصحاح: «خسا او زكا: أي فرد او زوج» .
اللسان: «الخسا: الفرد، و هي المخاسي جمع على غير قياس كمساو و أخواتها. و تخاسى الرجلان: تلاعبا بالزوج و الفرد. يقال: خسا او زكا: أي فرد او زوج. »
(584) اللسان: «السمادير: ضعف البصر و قد اسمدر بصره. و قيل: و هو الشيء الذي يتراءى للانسان من ضعف بصره عند السكر من الشراب و غشي النعاس و الدّوار» .
(585) اللسان: «تعدون: أي تجعلون و تحسبون و لهذا عدّاه الى مفعولين» و فيه (سدا) : «السدى:
ندى الليل و هو حياة الزرع جعله مثلا للجود» .
و قد مرّ البيت ضمن القطعة 559.