responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي نویسنده : داود سلوم    جلد : 1  صفحه : 383

[-560-]

1-كما خامرت في حضنها امّ عامر # لذي الحبل حتى عال اوس عيالها

[-561-]

1-و لا تجعلوني في رجائي ودكم # كراج على بيض الانوق احتبالها

[-562-]

قال يصف القطا:

1-موكرة من حيث لم يرج مخلف # مطائط صيفيّ الاضا و سمالها

(560) الاشباه و النظائر: «و هذا باب من خرافات الاعراب و محالاتهم و ذلك انهم يزعمون ان الضبع اذا وضعت تركت جراءها و هم صغار فيجي‌ء الذئب اليهن فلا يزال يعولهن و يغذيهن حتى يكبرن و يقدرن على التماس ما يأكلن ثم يدعهن و هذا عندنا من أعظم المحال لان الذئب لو تمكن من الضبع أكله فكيف يعول ولده؟»

الصحاح: «ان الضبع اذا صيدت و لها ولد من الذئب لم يزل الذئب يطعم ولدها الى ان يكبر و يروى (غال) اي اخذ جراءها و قوله: (لذي الحبل) اي للصائد الذي يعلق الحبل في عرقويها. » اللسان: «يقال للذئب: هذا اوس عاديا... يعني أكل جراءها» و يناقض هذا القول في 5/326 (جهز) .

اللسان: (عول) : «الحبل على هذه الرواية حبل الرمل... و رواه ابو عبيدة (لذي الحبل) اي لصاحب الحبل.. » .

اللسان: «يقال للذئب: هذا أوس عاديا... (ب) يعني أكل جراءها»

(561) مقاييس اللغة: «احتبل الصيد: صاده بالحبالة.. (ب) لا تجعلوني كمن رجا ما لا يكون لان الرخمة لا يوصل اليها فمن رجا ان يصيدها على بيضها فقد رجا ما لا يكون» .

شمس العلوم: «أي صيدها بالحبالة على بيضها» .

(562) 1-المعاني الكبير: «موكرة: ممتلئة. و المخلف: المستقي. و المطائط: واحدتها مطيطة و هي بقية الماء في الصفاة. و صيفي: مطر الصيف. و الاضا: الغدران» .

نام کتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي نویسنده : داود سلوم    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست