3-في ليلة مطلع الجوزاء أولها # دهما لا قرح فيها و لا رجل
[-438-]
يذكر ثورا في عدوه:
1-ثم استمر و للاشباه تذكرة # كأنّه الكوكب المريخ او زحل
[-439-]
1-و اشعث في الدار ذي لمة # يطيل الحفوف و لا يقمل
-440-
1-و لن يزيح هموم النفس اذ حضرت # حاجات مثلك الا الرّحل و الجمل
-441-
1-الى آل بيت أبي مالك # مناخ هو الارحب الاسهل
ق3-الانواء: «يريد ان هذه الليلة من الاسرار فلا ضوء في أولها و هو الفرح.
و القرح: بياض يكون بوجه الدابة، و لا ضوء في آخرها و هو الرجل.
و الرجل: بياض يكون برجل الدابة و قوله (مطلع الجوزاء أولها) يريد انها من الشتاء و الجوزاء تطلع في الشتاء اول الليل» .
(438) شحد ابي تمام: «و قلما يذكر زحل في الشعر القديم و قد رووا قول الكميت... » .
(439) خلق الانسان: «حفّ رأسه من الدّهن: اذا تركه جافا» .
اللسان: «يحفّ حفوفا: شعث و بعد عهده بالدّهن... (ب) يعني وتدا حفه صاحبه: ترك تعهده.