نام کتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي نویسنده : داود سلوم جلد : 1 صفحه : 327
4-و اربعة كقداح السّرا # ء لا عانيات و لا عبّل
-398-
1- أ لم تر مدة أهل القباء # ان يبلغ العمر الارذل
[-399-]
1-و أنت ما أنت في غبراء مظلمة # اذا دعت الليها الكاعب الفضل
[-400-]
1-أ تصرم الحبل حبل البيض أم تصل # و كيف و الشيب في فوديك مشتعل؟
(399) غريب الحديث: «قال ابو عبيد في حديث النبي عليه السلام (عجب ربكم من إلكم- بكسر الالف-و قنوطكم (سرعة اجابته اياكم) رواه بعض المحدّثين: من ازلكم.
و أصل الأزل الشدة قال: و اراه المحفوظ. فكأنه أراد من شدة يأسكم و قنوطكم فان كان المحفوظ من قوله (إلكم) -بكسر الالف-فاني أحسبها من (ألكم) -بالفتح-و هو أشبه بالمصادر، يقال منه: آل يؤل ألا و أيلا و أليلا و هو ان يرفع صوته بالدعاء و يجأر فيه... (ب) فقد يكون (الليها) : انه أراد الألل ثم ثناه كأنّه يريد بعد صوت و قد يكون (اليلها) : ان يريد حكاية صوت النساء بالنبطية اذا صرخن و قد يقال لكل شيء محدد:
مؤلل» .
اللسان: «و قد يكون (الليها) انه يريد الالل المصدر ثم ثناه و هو نادر كأنه يريد صوتا بعد صوت. » و انظر مقاييس اللغة و المجمل و الفاخر.
(400) امالي المرتضى: «و قد روي ان الكميت بن زيد الاسدي لما عرض على الفرزدق أبياتا من قصيدته التي أولها (أ تصرم... الابيات) حسده الفرزدق فقال له: أنت خطيب و انما سلم له الخطابة ليخرجه عن أسلوب الشعر و لما بهره من حسن الابيات و أفرط بها اعجابه و لم يتمكن من دفع فضلها جملة، عدل في وصفها الى معنى الخطابة.
نام کتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي نویسنده : داود سلوم جلد : 1 صفحه : 327