responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي نویسنده : داود سلوم    جلد : 1  صفحه : 181

[-295-]

يصف القوس:

1-لم يعب ربّها و لا الناس منها # غير انذارها عليه الحميرا

2-بأهازيج من أغانيّها الجـ # -ش و اتباعها الزفيرا الطحيرا

[-296-]

1-وجدتك في الضّن‌ء من ضئضئ # أحلّ الاكابر منه الصّغارا

[-297-]

1-و من غدره نبز الأولو # ن اذ لقّبوه الغدير الغديرا

(295) مقاييس اللغة: «الطحير النفس العالي و سمي بذلك لان صاحبه يطحر» .

فيه: «تهزجت القوس: اذا صوتت عند الانباض» .

نهاية الارب: «الجش: جمع جشاء من الجشة و هي غلظة الصوت» .

(296) اللسان: «الضّئضئ و الضّؤضؤ: الاصل و المعدن» .

(297) الصحاح: «الغدير لانه يغدر بأهله أي ينقطع عند الحاجة اليه» .

مجمع الامثال: (أغدر من غدير) قال حمزة هذا من قول الكميت: (ب) ... و قال غير حمزة: زعم بنو أسد: ان الغدير انما سمي غديرا لانه يغدر بصاحبه أحوج ما يكون اليه» .

اللسان: «الغدير: القطعة من الماء يغادرها السيل أي يتركها... و قد قيل انه من الغدر لانه يخون ورّاده فينضب عنهم و يغدر بأهله فينقطع عند شدة الحاجة اليه و يقوّي ذلك قول الكميت (ب) .... أراد من غدره نبز الاولون الغدير بان لقبوه الغدير. فالغدير الاول مفعول نبز و الثاني مفعول لقبوه» .

نام کتاب : شعر الكميت بن زيد الاسدي نویسنده : داود سلوم    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست