[-182-]
1-و أنت ربيعنا في كل محل # اذا المهداة قيل لها العفير
[-183-]
1-و تحسب طالبيك اذا ارادوا # وئامك انت و الشعرى العبور
[-184-]
1-و من عضة من آجر ما نبتّم # نضارا عيصه الاشب النضير
[-185-]
1-لقدما رأيت الناس ابناء علة # و أرحامهم اكراش دمن تجرّر
2-و كادت عياب الود منا و منهم # و ان قيل ابناء العمومة تصفر
(182) المعاني الكبير1/411: «المهداة التي تهدي و العفير التي لا تهدي من الجدب لانه لا شيء لها» و مثله في 2/1243.
الاساس: «تقول (فلانة عفيرة ما تهدي عفيرة) و هي التي لا تهدي لجاراتها.... و تقول (ما هي مهداء و لكني عفير ما لجاراتها الا العفير) .
(183) المعاني الكبير، «الوئامة: المباراة. أراد اذا واءموك كنت في الارتفاع فوقهم كالشعرى» .
(184) المعاني الكبير: «العضة: شجرة و جمعها عضاة، و آجر: يريد هاجر أمّ اسماعيل عليه السلام عيصه: أصله. و الاشب: الملتف» .
(185) المعاني الكبير: «الكرش تمرغ في التراب و السرجين ليطيب ريحها» و يقال: الكرش البعير بعينه» .