[-116-]
قال: «له في رواية دعبل» :
1-لعمري لقوم المرء خير بقية # عليه و ان عالوا به كل مركب
2-اذا كنت في قوم عدى لست منهم # فكل ما علفت من خبيث و طيّب
3-و ان حدثتك النفس انك قادر # على ما حوت أيدي الرجال فجرّب
[-117-]
1-أغشى المكاره أحيانا و يحملني # منه على طأة و الدهر ذو نوب
[-118-]
1-اعطيت من غرر الاحساب شادخة # زينا و فزت من التحجيل بالجبب
[-119-]
1-و ما بجنبيّ من صفح و عائدة # عن الاسدّة ان العي كالعضب
(117) اللسان: «شيء وطيء: بين الوطأة و الطّئة و الطّأة اي على حال لينة و يروى (على طئة) و هما بمعنى» .
(118) اللسان: «فرس مجبب: ارتفع البياض منه الى الجبب فما فوق ذلك ما لم يبلغ الركبتين.
و قيل: هو الذي بلغ البياض منه ركبة اليد و عرقوب الرجل او ركبتي اليدين و عرقوبي الرجلين. و الاسم الجبب، و فيه: تجبيب» .
(119) الصحاح: «السد واحد الاسدّة و هي العيوب مثل العمي و الصم و البكم» .