روى عنه أبو عبد اللّه الحسين بن خالويه، و الحسن بن بشربن يحيى، و أبو بكر الدوري.

315 محمَّد بن أحمد بن عليّ الفتّال النيسابوريّ، أبو عليّ، المعروف بابن الفارسي،

ذكره الشيخ [1]، و قال ابن داود: (إنَّه متكلّم، جليل القدر، فقيه، عالم زاهد، ورع، قتله أبو المحاسن عبد الرزاق، رئيس نيسابور الملقّب بشهاب الإسلام لعنه اللّه) [2].

316 محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن سعيد بن عقدة، يكنّى أبا نعيم،

هو أبو أبي العبّاس، ابن عقدة الزيديّ المعروف، جليل القدر، عظيم الحفظ، روى عنه التلّعكبري، و لا يبعد أن يكون إماميّاً، لأنَّ العلّامة ذكره في قسم الصحاح، و أباه [3] في الضعفاء [4]، و اللّه العالم.

317 محمَّد بن أحمد بن نعيم، الشاذاني،

روى الكشّي، عن آدم بن محمَّد، قال: سمعت محمَّد بن شاذان بن نعيم يقول: (جمع عندي مال الغريم فأنفذت به إليه و ألقيت فيه شيئاً من صلب مالي، قال: فورد من الجواب: قد وصل إليّ ما أنفذت من خاصَّة مالك فيها كذا و كذا، تقبَّل اللّه منك) [5].

318 محمَّد بن بدران بن عمران، أبو جعفر، الرازي،

يسكن إلى روايته، و هو عين، و ضبطه النجاشي: ابن بكران [6].

[1] لم أجده في رجال الشيخ، نعم ذكره منتجب الدين في الفهرست: الرقم 511، ص 191.

[2] ابن داود: القسم الأوّل، الرقم 1274، ص 295.

[3] كذا، و الصحيح: ابنه.

[4] الخلاصة: القسم الأوّل، ص 148، و القسم الثاني، ص 203.

[5] الكشّي الرقم 1017، ص 533، و فيه: فقبل اللّه منك.

[6] النجاشي: الرقم 1052، ص 494.