يقول: إنّي لا أموت من مرضي هذا، فقال أبو عبد اللّه (عليه السلام): أيهات! أيهات! أنّي ذهب ابن عجلان؟ لأعرَّفه اللّه قبيحاً من عمله، أنَّ موسى بن عمران اختار قومه سبعين رجلًا، فلمّا أخذتهم الرجفة، كان موسى أوّل من قام فيها منها، فقال: يا ربّ أصحابي، قال: يا موسى إنّي أُبدلك بهم خيراً، قال: ربّ إنّي وجدت ريحهم و عرفت أسماءهم، قال ذلك ثلاثاً، فبعثهم اللّه أنبياء) [1]، و هذين الروايتين [2] تقتضيان ذكره في الشعبة الثانية، إلا أنَّ علماء الرجال لم يصفوه بالتوثيق، فذكرناه هنا.
227 عبد اللّه بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام)،
من رجال أبيه. قال المفيد في إرشاده: (إنَّه كان يلي صدقات رسول النبي (صلى الله عليه و آله)، و صدقات أمير المؤمنين (عليه السلام) و كان فاضلًا فقيهاً، يروي عن آبائه عن رسول النبي (صلى الله عليه و آله) أخباراً كثيرة، و حدّث الناس عنه، و حملوا عنه الآثار) [3].
228 عبد اللّه بن محمَّد بن عبد اللّه، أبو محمَّد، الحذّاء، الدعلجي،
منسوب إلى موضع خلف باب الكوفة ببغداد، يقال له: الدعالجة، كان فقيهاً عارفاً، و عليه تعلَّم النجاشي المواريث.
229 عبد اللّه بن محمَّد بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).
قال المفيد في إرشاده: (أخو جعفر بن محمَّد (عليهما السلام) من أُمّ واحدة، كان يشار إليه بالفضل و الصلاح، روي أنَّه دخل على بعض بني أُميّة، فأراد قتله، فقال له عبد اللّه: لا تقتلني فأكن للّه عليك عوناً، و أكن لك على اللّه عوناً، يريد بذلك أنَّه ممّن يشفع إلى اللّه فيشفِّعه، فقال له الأُموي: لست هناك،