responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب المقال في درجات الرجال نویسنده : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    جلد : 1  صفحه : 268

176 سعيدة مولاة جعفر بن محمَّد (عليه السلام)، روى الكشّي أنَّ أبا الحسن الرضا (عليه السلام) قال: إنَّ سعيدة مولاة جعفر (عليه السلام) كانت من أهل الفضل، كانت تعلّم كلّ ما سمعت من أبي عبد اللّه (عليه السلام)، و إنَّه كان عندها وصيّة رسول النبي (صلى الله عليه و آله)، و إنَّ جعفراً قال لها: أسأل اللّه الَّذي عرَّفنيكِ في الدنيا أن يزوِّجنيكِ في الجنَّة، و أنَّها كانت في قرب دار جعفر (عليه السلام) لم تكن تُرى [في المسجد] إلا مسلِّمة على النبي (صلى الله عليه و آله) خارجة إلى مكَّة، أو قادمة من مكّة، و أنَّه كان آخر قولها: قد رضينا الثواب و أمنّا العقاب [1].

177 سفيان بن أبي ليلى، الهمداني،

من أصحاب الحسن (عليه السلام)، ذكره الكشّي من حواريّه [2]، و روى الكشّي أيضاً بإسناده عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: جاء رجل من أصحاب الحسن (عليه السلام) يقال له: سفيان بن ليلى، و هو على راحلة له، فدخل على الحسن (عليه السلام) و هو محتبٍ فناء داره، فقال له: السلام عليك يا مذلّ المؤمنين، فقال له الحسن (عليه السلام): انزل و لا تعجل، فنزل و عقل راحلته في الدار، و أقبل يمشي حتّى انتهى إليه، قال: فقال له الحسن (عليه السلام): ما قلت؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذلّ المؤمنين، قال: و ما علمك بذلك؟ قال: عمدت إلى أمر الأمَّة فخلعته من عنقك و قلَّدته هذه الطاغية، يحكم بغير ما أنزل اللّه، قال: فقال الحسن (عليه السلام): سأُخبرك لم فعلت ذلك، قال: سمعت أبي يقول: قال رسول النبي (صلى الله عليه و آله): لن تذهب الأيّام و اللّيالي حتّى يلي أمر هذه الأُمَّة رجل واسع البلعوم، رحب الصدر، يأكل و لا يشبع، و هو معاوية فلذلك فعلت. ما جاء بك؟ قال: حبّك، قال اللّه، قال اللّه، [قال:] فقال الحسن (عليه السلام): و اللّه لا يحبّنا عبد أبداً و لو كان أسيراً‌


[1] الكشّي: الرقم 681، ص 366- 367.

[2] الكشّي: الرقم 20، ص 9- 10.

نام کتاب : شعب المقال في درجات الرجال نویسنده : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست