فلمّا فرغ من إنشاده قام أبو الحسن (عليه السلام) و دخل منزله، و بعث بخرقة فيها ستّمائة دينار، و قال للجارية: قولي له: يقول لك مولاي: استعن بهذه على سفرك و أعذرنا، فقال لها دعبل: لا و اللّه ما هذه أردت، و لا له خرجت، و لكن قولي له: هب ثوباً من ثيابك، فردَّها عليه أبو الحسن (عليه السلام) و قال له: خذها و بعث إليه بجبَّة من ثيابه، فخرج دعبل حتّى ورد قم، فنظروا إلى الجبَّة فأعطوه فيه ألف دينار فأبى عليهم، و قال: لا و اللّه و لا خرقة منها بألف دينار، ثمَّ خرج من قم فأتبعوه و قد جمعوا عليه و أخذوا الجبَّة، فرجع إلى قم، و كلَّمهم فيها، فقالوا: ليس إليها سبيل، و لكن إن شئت فهذه الألف دينار، فقال: نعم و خرقة منها، فأعطوه ألف دينار و خرقة منها [1].
باب الراء
157 الرازي،
لعلّه أحمد بن إسحاق المذكور في الشعبة الثانية في الموثَّقات، و في رجال الشيخ فيمن لم يرو عن الأئمَّة: محمَّد بن جعفر الأسديّ، يكنّى أبا الحسين الرازي، كان أحد الأبواب و ذكر في الشعبة الثالثة، و كيف كان لا ريب في جلالته و كونه ممدوحاً.
158 ربيع الأصمّ،
روى محمَّد بن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه.
باب الزاي
159 زاذان، يكنّى أبا عمرة الفارسي،
و قيل: أبا عمر، و في بعض النسخ أبا عمرو، ذكره البرقي [2] في خواصّ أمير المؤمنين (عليه السلام) من مضر.