ليس بذلك النقي، روى عنه محمَّد بن يحيى العطّار و كان أخصّ أصحابه به).
28 أحمد بن أبي عوف، يكنّى أبا عوف،
من أهل بخارا، لا بأس به، قاله الشيخ [1] و العلّامة [2].
29 أحمد بن إسماعيل [بن] سمكة بن عبد اللّه، أبو عليّ البجليّ القمّي،
صاحب كتاب (العبّاسي)، و هو كتاب عظيم في أخبار الخلفاء العبّاسية، لم يصنّف مثله، كان من أهل الفضل و الأدب و العلم، و عليه قرء أبو الفضل محمَّد بن الحسين بن العميد. قال العلامة: (لم ينصّ علماؤنا عليه بتعديل، و لم ير فيه جرح، فالأقوى قبول روايته مع سلامتها عن المعارض) [3].
أقول: قد ذكرنا في الفواتح أنَّ الأصل بالنسبة إلى العدالة و الفسق سواء، فمن لا يعلم فسقه لا يحكم بقبول روايته، نعم كونه ممدوحاً لا ريب فيه.
30 أحمد بن داود بن سعيد الفزاريّ، أبو يحيى الجرجانيّ،
كان من أجلّة أصحاب الحديث من العامَّة، ثمَّ استبصر، و له مصنّفات كثيرة جيّدة في فنون الاحتجاجات على المخالفين، ذكره النجاشي [4] و الشيخ في الفهرست [5].
31 أحمد بن زياد بن جعفر الهمذانيّ (بالذال المعجمة)،