محمَّد، قال: حدَّثني محمَّد بن أحمد بن عيسى [1]، عن أبي محمَّد الرازيّ قال: كنت أنا و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي بالعسكر، فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا: (الغائب العليل ثقة و أيّوب بن نوح، و إبراهيم بن محمَّد الهمداني، و أحمد بن حمزة، و أحمد بن إسحاق ثقات جميعاً) [2] و طريق الرواية و إن كان غير نقيّ، إلا أنَّه يكفي في الدلالة على كونه ممدوحاً، مع ما ذكر عن العلامة (رحمه اللّه).

18 إبراهيم بن محمَّد بن يحيى المدنيّ،

كأنَّه ابن محمَّد بن أبي يحيى، أبو إسحاق المتقدّم.

19 إبراهيم المخارقي،

روى الكشّي عن جعفر بن أحمد، عن نوح، أنَّ إبراهيم المخارقي قال: وصفت الأئمَّة (عليهم السلام) عند أبي عبد اللّه (عليه السلام) .. إلى آخر ما مرَّ في إبراهيم بن زياد الخارفيّ، و لا يبعد الاتّحاد.

20 إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمَّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليهم السلام).

قال المفيد (رحمه اللّه) في إرشاده: (كان شيخاً كريماً إلا أنَّه قال: تقلَّد الإمرة على اليمن في أيَّام المأمون من قبل محمَّد بن زيد بن عليّ الّذي بايعه أبو السرايا بالكوفة، و مضى إليها ففتحها، و أقام بها مدَّة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان و أُخذ له من المأمون الأمان) [3].

21 إبراهيم بن مهزيار، أبو إسحاق الأهوازي،

حكم العلامة بصحَّة طريق الصدوق إلى بحر السقّاء [4] و هو فيه، و ذلك يعطي التوثيق، فلا ريب في كونه ممدوحاً، مع ما رواه الكشّي [5] فيه، و إن كان في طريقه ضعف،

[1] كذا في «ك» و المطبوعة، و في «ق»: محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عيسى.

[2] الكشّي: الرقم 1053، ص 557- 558.

[3] الإرشاد: ج 2، ص 245- 246.

[4] الخلاصة: الخاتمة، الفائدة الثامنة، ص 279.

[5] الكشّي: الرقم 1015، ص 531.