responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شعب المقال في درجات الرجال نویسنده : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    جلد : 1  صفحه : 166

و النجاشي [1] و محمَّد بن مسعود العيّاشي، فلا يعارض ذلك قول ابن الغضائري: (أنَّ حديثه ليس بالنقي، يضطرب تارة و يصلح اخرى) فالصواب توثيقه، كما نصَّ عليه العلّامة [2]، روى عنه أبو جعفر أحمد بن الحسن، و سلمة بن الخطّاب، و أبو سُمينة، و عليّ بن الحسن بن فضّال.

25 أيّوب بن أبي تميمة كيسان السختياني

(بالسين المهملة المفتوحة، و الخاء المعجمة، و التاء المثنّاة الفوقانيّة، ثمَّ التحتانيّة، ثمّ بعدها نون) البصريّ، كنيته أبو بكر، مولى عمّار بن ياسر، وثَّقه ابن حجر [3] و ليس بشي‌ء.

باب الباء

26 بريدة الأسلمي،

و في الخلاصة [4]: بريد (بترك الهاء) و الظاهر أنَّه بها. روى الكشّي [5] عن الفضل بن شاذان أنَّه و البراء بن مالك من السابقين الَّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام). و روى الحسن بن محمَّد الديلمي في كتاب (إرشاد القلوب) في حديث أمر رسول النبي (صلى الله عليه و آله) الصحابة بالسلام على عليّ (عليه السلام) بإمرة المؤمنين بعد ذكر ما قال لهم و ما قالوا له برواية حذيفة اليمان رضي اللّه عنه عن بريدة بن خضيب الأسلمي في حديث طويل، قال: و مضى بريدة إلى بعض طريق الشام و رجع و قد قبض رسول النبي (صلى الله عليه و آله) و بايع الناس بأبي بكر لعنه اللّه فأقبل بريدة فدخل المسجد، و أبو بكر لعنه اللّه على المنبر و عمر لعنه اللّه دونه بمرقاة، فناداهما من ناحية المسجد، يا أبا بكر، و يا عمر! قالا: مالك يا بريدة، أ جُنِنت؟ فقال لهما: و اللّه ما جُننت و لكن أين سلامكما بالأمس على علي (عليه السلام) بإمرة المؤمنين؟ فقال له أبو بكر: يا بريدة! الأمر يحدث بعده الأمر، و إنَّك غبت و شهدنا، و الشاهد يرى ما لا يرى الغائب. فقال لهما لعنهما اللّه و تابعيهما: رأيتما ما لم يره اللّه‌


[1] النجاشي الرقم 49، ص 26.

[2] الخلاصة: القسم الأوّل، ص 8.

[3] تقريب التهذيب ج 1، الرقم 606، ص 10.

[4] الخلاصة: القسم الأوّل، ص 27.

[5] الكشي الرقم، ص 10.

نام کتاب : شعب المقال في درجات الرجال نویسنده : النراقي، الميرزا ابو القاسم بن محمد    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست