ليثها، البطل الهمام، و الليث المقدام، و البدر التمام، محكّ المؤمنين، و وارث المشعرين، و أبو السبطين الحسن و الحسين (عليهما السلام)، و اللّه أمير المؤمنين حقّا حقّا، عليّ بن أبي طالب، عليه من اللّه الصلوات الزكية، و البركات السنيّة) [1] ثمَّ إنّي و إن لم أدأب في هذه الرسالة طول الكلام بذكر الأخبار، إلا أنَّ القلم في هذا المضمار أخذ عنّي عنان الاختيار، فأرخيته جلاءً لعيون الناظرين و صفاءً لقلوب السامعين و اللّه الموفِّق و المعين، و قتل قنبراً الحجّاجُ بن يوسف الثقفي لعنه اللّه في حبّه لأمير المؤمنين (عليه السلام).

562 قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجيّ،

من السابقين الَّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، لم يبايع أبا بكر و كان من النبي (صلى الله عليه و آله) بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير (عليه السلام)، لم يفارق أهل البيت (عليهم السلام) حتّى مات و كان هو و أبوه و جدّه سيّداً شريفاً في الجاهليَّة و الإسلام. مات سنة ستين، (رضوان اللّه عليه).

563 قيس بن مسهر الصيداويّ،

من حواريّ الحسين (عليه السلام).

564 قيس بن موسى،

أخو عمّار الساباطيّ، ثقة.

باب الكاف

565 كافور الخادم،

ثقة، من أصحاب الهادي (عليه السلام).

566 كثير بن كلثم، أبو الحارث، و قيل: أبو الفضل، الكوفيّ

ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر (عليهما السلام).

567 كُعيب بن عبد اللّه، مولى بني طَرَفة،

كوفيٌّ، ثقة، روى عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، و عنه العباس بن عامر.

[1] الكشّي: الرقم 129، ص 72.