responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 87

و الرطوبة، و الخريف خال من هاتين الكيفيّتين و مستبدل بهما ضدّهما، و هما البرودة و اليبس المنافيان للنشوء و حياة الحيوان و النبات. [1]

3139 *3100* 100-

تنزل المعونة على قدر المئونة (1) -. [2]

المئونة : التعب و الشدّة، و المراد أنّ الشدّة و الثقل بالعيال و نحوهم معدّ لاستنزال معونة اللّه برزقه و قوّته على القيام بأحوالهم و دفع المئونة من جهتهم.

و قد مرّ قريبا من هذا في قوله عليه السلام: «استنزلوا الرزق بالصدقة» . [3]

3170 *3101* 101-

ترك الذّنب أهون من طلب التّوبة (2) -. [4]

إذ الترك لا كلفة فيه لكونه عدما، بخلاف التوبة، فإنّه إذا واقع الإنسان الذنب، ثمّ طلب التوبة، فقد لا يخلص داعيه إليها، ثمّ لو خلص فكيف له بحصولها على شروطها، و لا ريب أنّ ترك الذنب من الابتداء أسهل من طلب توبة هذه صفتها.


[1] نقل المؤلّف الشارح (ره) أقوال الحكماء من شرح ابن أبي الحديد 18-319 و شرح ابن ميثم 5-311.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 139.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 137.

[4] في نهج البلاغة، الحكمة 170: طلب المعونة.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست