نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 80
و كان زوال ملكهم على يد أبي مسلم، و كان في بدايته أضعف خلق اللّه و أعظمهم فقرا و مسكنة، و في ذلك تصديق قوله عليه السلام: «ثمّ كادتهم الضباع لغلبتهم» . [1] انتهى.
قلت: و لفظ الضباع قد يستعار للأراذل و الضعفاء. و نحن قد ذكرنا شرح حال الخلفاء و ما وقع في أيّامهم في كتابنا المسمّى بـ «تتمّة المنتهى في وقايع أيّام الخلفاء» .
ليس يعني أنّ الاحتشام علّة الفرقة بل هو دلالة و أمارة على الفرقة، لأنّه لو لم يحدث عنه ما يقتضي الاحتشام لانبسط على عادته الأولى، فالانقباض أمارة المباينة.