responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 53

من الإنسان فهي مقرّبة له إلى أجله، فكأنّه ساع نحو أجله و مساعد عليه، و هذا كقوله عليه السّلام: «نفس المرء خطاه إلى أجله» . [1]

و النصب‌ بمعنى منصوبة.

و قوله: «فمن أين نرجو» إلى آخره استفهام عن جهة رجاء البقاء استفهام إنكار لوجودها مع وجود الزمان الذي من شأنه أنّه لم يرفع بشي‌ء شرفا، و يجمع الأمر شملا إلاّ أسرع العود في هدم ما رفع، و تفريق ما جمع.

3193 *3038* 38-

إنّ للقلوب شهوة و إقبالا و إدبارا، فأتوها من قبل شهوتها و إقبالها، فإنّ القلب إذا أكره عمي (1) -. [2] أمر عليه السّلام بإعمال النفوس فيما ينبغي إعمالها فيه من فكر و نظر، حين ميلها إليه، و إقبالها عليه. و نفّر عن حملها عليه مع النفرة عنه و الكراهيّة له، لأنّ إكراه النفس على الفكر في الشي‌ء حين نفرتها عنه ملال أو ضعف، قوة يزيدها كراهيّة، و يمنعها ذلك عن إدراك ما تفكّر فيه، فلا يدركه و إن كان واضحا حتّى يكون كالأعمى.

3201 *3039* 39-

إنّ مع كلّ إنسان ملكين يحفظانه، فإذا جاء القدر خلّيا بينه


[1] نهج البلاغة، الحكمة 74.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 193.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست