responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 50

و هذه كلمة قالها بعد انقضاء أمر الجمل و حضور قوم من الطّلقاء بين يديه ليبايعوه، منهم مروان بن الحكم. [1]

3167 *3031* 31-

الإعجاب إنّما يمنع من الازدياد (1) -. [2] إعجاب المرء بفضيلته الداخلة كعلمه، أو الخارجة كغناه إنّما يكون عن تصوّر كماله فيها و اعتقاده أنّه قد بلغ منها الغاية القصوى، و هذا الاعتقاد يمنعه عن طلب الزيادة منها، و إنّما يطلب الزيادة من يستشعر التقصير لا من يتخيّل الكمال.

و ورد في ذمّ العجب روايات كثيرة منها قوله عليه السّلام: «ثلاث مهلكات: شحّ مطاع، و هوى متّبع، و إعجاب المرء بنفسه» . [3]

3168 *3032* 32-

الأمر قريب، و الاصطحاب قليل (2) -. [4] هذه الكلمة تذكّر بالموت و سرعة زوال الدّنيا، و المراد بالأمر أمر اللّه و هو الموت.

3175 *3033* 33-

إذا هبت أمرا فقع فيه، فإنّ شدّة توقّيه أعظم ممّا تخاف منه (3) -. [5] إنّ للنفوس فيما يتوقّع مكروهه انفعالا كثيرا و فكرا عظيما في كيفيّة


[1] شرح ابن أبي الحديد 18-372.

[2] في نهج البلاغة، الحكمة 167: الإعجاب يمنع الازدياد.

[3] شرح ابن أبي الحديد 18-392.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 168.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 175.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست