responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 44

«أَتْقََاكُمْ» » [1] انتهى.

و قال ابن ميثم: و لمّا كان الغرض من الأنبياء جذب الخلق إلى اللّه بطاعته، فكلّ من كان أبلغ في الطاعة كان أشدّ موافقة لهم، و أقرب إلى قلوبهم، و أقوى نسبة إليهم، و لمّا لم يكن طاعتهم إلاّ بالعلم بما جاءوا به، كان أعلم الناس بذلك أقربهم إليهم، و أولاهم به، و برهان ذلك الآية المذكورة [2] انتهى.

3098 *3023* 23-

اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية، لا عقل دراية [3] ، فإنّ رواة العلم كثير، و رعاته قليل (1) -. [4] نهاهم عليه السّلام أن يقتصروا إذا سمعوا منه أو من غيره أطرافا من العلم و الحكمة، على أن يرووا ذلك رواية، كما يقرأ أكثر الناس القرآن دراسة و لا يدري من معانيه إلاّ اليسير.

و أمرهم أن يعقلوا ما يسمعونه عقل رعاية أي معرفة و فهم.

ثمّ قال لهم: «إنّ رواة العلم كثير، و رعاته قليل» ، أي من يراعيه و يتدبّره.

3103 *3024* 24-

إنّ الدّنيا و الآخرة عدوّان متفاوتان، و سبيلان مختلفان، فمن


[1] شرح ابن أبي الحديد 18-252.

[2] شرح ابن ميثم 5-289.

[3] في النهج: رواية.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 98.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست