نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس جلد : 1 صفحه : 42
خير في جسد... إلى آخره.
3092 *3020* 20-
أوضح العلم ما وقف على اللّسان، و أرفعه ما ظهر في الجوارح و الأركان (1) -. [1] هذا حقّ، لأنّ العالم إذا لم يظهر من علمه إلاّ لقلقة لسانه من غير أن يظهر منه العمل، كان عالما ناقصا، و أمّا إذا شاهده الناس عاملا بعلمه، فإنّ النفع يكون به عامّا تامّا، و ذلك لأنّ الناس يقولون: لو لم يكن يعتقد حقيقة ما يقوله، لما أدأب نفسه.
و أمّا الأوّل فيقولون فيه: كلّ ما يقوله نفاق و باطل، لأنّه لو كان يعمل حقيقة ما يقول لأخذ به، و لظهر ذلك في حركاته، فيقتدون بفعله لا بقوله.
3197 *3021* 21-
إنّ هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكم [الحكمة-خ ل (2) -]. [2] النفوس قد يقع لها انصراف عن العلم الواحد و ملال للنظر فيه بسبب مشابهة بعض أجزائه لبعض، فإذا اطلعت النفس على بعضه قاست [3] ما لم تعلم منه على ما علمت و لم يكن الباقي عندها من