responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 270

«زمان عضوض» ، أي كلب على الناس، كأنّه يعضّهم، و فعول للمبالغة. «يعضّ الموسر» ، أي يبخل و يمسك (1) -. و «ينهد» : يرتفع و يعلو، أي ينهضون إلى الولايات و الرئاسات، و ترتفع أقدارهم في الدّنيا.

«و يبايع المضطرّون» ، أي يكون على وجه الاضطرار و الإلجاء كمن بيع ضيعته، و هو ذليل ضعيف، من ربّ ضيعة مجاورة لها ذي ثروة و عزّ و جاه فيلجئه بمنعه الماء و استذلاله الأكرة و الوكيل إلى أن يبيعها عليه، و ذلك منهيّ عنه، لأنّه حرام محض. [1]

3469 *3373* 373-

يهلك فيّ رجلان: محبّ مطر [2] ، و باهت مفتر (2) -. [3]

قال السيّد: و هذا مثل قوله عليه السلام: يهلك فيّ اثنان: محبّ غال، و مبغض قال (3) -. [4]

المحبّ المطري‌ بكثرة المدح كالغلاة و هم في طرف الإفراط، و الذي يبهته و يفتري عليه بأنّه-العياذ باللّه-كافر و مخطئ كالخوارج و هم في طرف التفريط. و كلاهما رذيلتان خارجتان عن فضيلة العدل. و الرذائل مهاوي الهلاك الأخرويّ.


[1] شرح ابن أبي الحديد 20-218.

[2] في النهج: مفرط.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 469.

[4] نهج البلاغة، ص 558.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست