يوم المظلوم على الظّالم أشدّ من يوم الظّالم على المظلوم (2) -. [5]
المراد بيوم المظلوم على الظالم يوم القيامة، و كان أشدّ لأنّ ذلك اليوم يوم الجزاء الكلّي، و الانتقام الأعظم، و قصارى أمر الظالم في الدّنيا أن يقتل غيره فيميته ميتة واحدة، ثمّ لا سبيل له بعد إماتته إلى أن يدخل عليه ألما آخر، و أمّا يوم الجزاء فإنّه يوم لا يموت الظالم فيه فيستريح، بل عذابه دائم متجدّد. نعوذ باللّه من سخطه و عذابه! و قرب منه قوله عليه السلام في موضع آخر: