لمّا كانت محبّة أولياء اللّه فضيلة نفسانيّة كان الطرفان منها رذيلتين يستلزمان هلاك صاحبهما في الآخرة.
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: و اللّه لو لا أنّي أشفق أن تقول طوائف من أمّتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالا لا تمرّ بأحد من الناس إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة. [2]
و مع كونه صلّى اللّه عليه و آله لم يقل فيه ذلك المقال فقد غلت فيه غلاة كثيرة العدد منتشرة في الدّنيا.