responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 259

حقارة الدّنيا و هوانها في عينه عليه السلام، لأنّ العرق لا خير فيه، فإذا تأكّد بكونه من خنزير ثمّ بكونه في يد مجذوم بلغت النفرة منه الغاية. و من تأمّل سيرته في حالتي خلوّه من العمل و ولايته الخلافة يعرف أنّ الدّنيا كانت في عينه بهذه المنزلة بل أهون. صلوات اللّه و سلامه عليه.

3259 *3356* 356-

الوفاء لأهل الغدر غدر عند اللّه، و الغدر بأهل الغدر وفاء عند اللّه (1) -. [1]

و ذلك أنّ من عهد اللّه في دينه الغدر و عدم الوفاء لهم إذا غدروا، لقوله: «وَ إِمََّا تَخََافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيََانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى‌ََ سَوََاءٍ إِنَّ اَللََّهَ لاََ يُحِبُّ اَلْخََائِنِينَ» . [2]

قيل: نزلت في يهود بني قينقاع و كان بينهم و بين الرسول صلّى اللّه عليه و آله عهد، فعزموا على نقضه، فأخبره اللّه تعالى بذلك، و أمره بحربهم و مجازاتهم بنقض عهدهم، فكان الوفاء لهم غدرا بعهد اللّه، و الغدر بهم إذا غدروا وفاء بعهد اللّه. [3]

3441 *3357* 357-

الولايات مضامير الرّجال (2) -. [4]

قال ابن ميثم: أراد بالمضامير مظانّ معرفة جودة الفرس


[1] نهج البلاغة، الحكمة 259.

[2] سورة الأنفال (8) -58.

[3] شرح ابن ميثم 5-370.

[4] نهج البلاغة، الحكمة 441.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست