responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 241

3403 *3327* 327-

من أومأ إلى متفاوت خذلته الحيل (1) -. [1] المتفاوت‌ : كالأمور المتضادّة أو التي يتعذّر الجمع منها.

3406 *3328* 328-

ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلبا لما عند اللّه، و أحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتّكالا على اللّه سبحانه (2) -. [2] تيه الفقراء على الأغنياء أصعب عليهم و أشقّ من تواضع الأغنياء لهم. إذ كان تيههم يستدعي كمال التوكّل على اللّه، و هو درجة عالية في الطريق إليه، فلذلك كان أفضل و أحسن لقوله صلّى اللّه عليه و آله: أفضل الأعمال أحمزها [3]

قال الشاعر:

قنعت فأعتقت نفسي و لن # أملّك ذا ثروة رقّها

و نزّهتها عن سؤال الرجال # و منّة من لا يرى حقّها

و إنّ القناعة كنز اللبيب # إذا ارتتقت فتقت رتقها

فما فارقت مهجة جسمها # لعمرك أو وفّيت رزقها

[4]


[1] نهج البلاغة، الحكمة 403.

[2] نهج البلاغة، الحكمة 406. و ليست «سبحانه» في النهج.

[3] شرح ابن ميثم 5-441.

[4] شرح ابن ابي الحديد 20-39.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست