كتاب كأنّ اللّه رصّع لفظه # بجوهر آيات الكتاب المنزّل
حوى حكما كالدرّ ينطق صادقا # فلا فرق إلاّ أنّه غير منزل
شروح نهج البلاغة:
و قد تصدّى لشرح كتاب «نهج البلاغة» كثيرون من العلماء و الفضلاء، ذكر السيّد هبة الدين الشهرستاني أنّها تنوف على الخمسين شرحا [2] ، ما بين مبسوط و مختصر، منهم أبو الحسن البيهقيّ، و فخر الدين الرازيّ، و القطب الراونديّ، و كمال الدين محمّد بن ميثم البحراني، و ابن أبي الحديد من المتقدّمين، و حبيب بن محمّد بن هاشم الهاشميّ، و الشيخ محمّد عبده و محمّد نائل المرصفيّ و الشيخ محمّد تقيّ التستريّ من المتأخرين.
من هو الشريف الرضيّ؟
هو أبو الحسن محمّد بن أبي أحمد ولد ببغداد في سنة تسع و خمسين و ثلاثمائة (359) و كان نقيب الطالبيّين ببغداد، كان يلقّب بالرضيّ ذا