استعار لفظ الرقّ للطمع باعتبار ما يستلزمه من التعبّد للمطموع فيه، و الخضوع له كالرقّ، و تأييده باعتبار دوام التعبّد بسببه، فإنّ الطامع دائم العبوديّة لمن يطمع فيه ما دام طامعا.
قال الشاعر:
تعفّف و عش حرّا و لا تك طامعا # فما قطّع الأعناق إلاّ المطامع