معناه أنّ القليل الحسد لا يزال معا في بدنه، و الكثير الحسد يمرضه ما يجده في نفسه من مضاضة المنافسة، و ما يتجرّعه من الغيظ، و مزاج البدن يتبع أحوال النفس.
و لقد أحسن الشيخ الشيرازيّ: [1]
الا تا نخواهى بلا بر حسود # كه آن بخت برگشته خود در بلاست
چه حاجت كه با او كنى دشمنى # كه او را چنين دشمنى در قفاست
3263 *3150* 150-
صاحب السّلطان كراكب الأسد: يغبط بموقعه، و هو أعلم بموضعه (1) -. [2]
أي يتمنّى موقعه و هو يعلم أنّه في غاية من المخاطرة بالنفس و التعزير بها.
و قريب منه قولهم: صاحب السلطان كراكب الأسد يهابه الناس، و هو لمركوبه أهيب. [3]
3339 *3151* 151-
صواب الرّأي بالدّول: يقبل بإقبالها، و يدبر بإدبارها[و يذهب
[1] كليّات سعدي، 209.
[2] نهج البلاغة، الحكمة 263.
[3] شرح ابن أبي الحديد 19-149.