responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 113

لا ريب أنّ الطمأنينة إلى من لا يعرف و لم يختبر، عجز أي عجز في العقل و الرأي، فإنّ الوثوق مع التجربة فيه ما فيه، فكيف قبل التجربة! قال الطغرائيّ:

«و حسن ظنّك بالأيّام معجزة»

[1]

قال الشاعر: [2]

و كنت أرى أنّ التجارب عدّة # فخانت ثقات الناس حين التجارب‌

3394 *3134* 134-

ربّ قول أنفذ من صول (1) -. [3]

أي قد يبلغ الإنسان بالقول ما لا يبلغه بالشدّة و الصولة، فيكون القول أنفذ في غرضه.

و من هذا قولهم: و القول ينفذ ما لا تنفذ الإبر. [4]

و روي مكان أنفذ، أشدّ. [5] و المعنى: ربّ قول يقوله الإنسان، فيكون ضرره عليه أشدّ من صولة عدوّه، أو ربّ قول يسمعه من


[1] قد مضى آنفا في شرح الكلمة 26، فراجع.

[2] شرح ابن أبي الحديد 19-325.

[3] نهج البلاغة، الحكمة 394.

[4] شرح ابن أبي الحديد 19-359.

[5] شرح ابن ميثم 5-438.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست