responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 105

حبرة [1] و عبرة. و الدّهر وقتان: وقت سرور، [2] و وقت ثبور. [3]

و من أشعارهم: [4]

فيوم علينا و يوم لنا # فيوم نساء و يوم نسرّ

و قال آخر:

هي طورا هجر و طورا وصال # ما أمرّ الدّنيا و ما أحلاها

إلى غير ذلك.

3463 *3125* 125-

الدّنيا خلقت لغيرها، و لم تخلق لنفسها (1) -. [5]

أي خلقت للاستعداد فيها و بها لدرك ثواب اللّه في الآخرة، لا ليلتذّ بها الجاهلون.

قال أبو العلاء المعرّيّ-مع ما كان يرمى به:

خلق الناس للبقاء فضلّت # أمّة يحسبونهم للنّفاد

إنّما ينقلون من دار أعما # ل إلى دار شقوة أو رشاد

[6]


[1] الحبرة: السرور و النعمة.

[2] الثبور: الهلاك.

[3] شرح ابن أبي الحديد 19-364.

[4] العقد الفريد 3-59.

[5] نهج البلاغة، الحكمة 463.

[6] شرح التنوير على سقط الزند 1-306.

نام کتاب : شرح حكم نهج البلاغة نویسنده : القمي، الشيخ عباس    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست