وهو ما تتابع فيه رجال الإسناد على صفة[2] ، كالتشبيك بالأصابع[3] ، أو حالة[4] ، كالقيام في الراوي للحديث[5] ؛ سواء كانت تلك الصفة أو الحالة:
قولاً:
كقوله: سمعت فلاناً يقول: سمعت فلاناً يقول ، إلى المنتهى ، أي منتهى الإسناد ، أو أخبرنا فلان والله ، قال: أخبرنا فلان والله ، إلى آخر الإسناد[6] ، وكالمسلسل: بقراءة سورة الصف.
[3] قال الحاكم النيسابوري: (... شبَّك بيدي أحمد بن الحسين المُقرئ وقالَ: شبَّك بيدي أبو عمر عبد العزيز بن عمر بن الحسن بن بكر الشّرود الصنعاني وقال: شبَّك بيدي أبي وقال: ...) . ينظر: معرفة علوم الحديث ، ص33 ـ 34 ، وتدريب الراوي ، ص380.
[5] قال النيسابوري: (... منه: ما حدَّثناه أبو بكر محمد بن داوود بن سليمان الزاهد ، حدَّثنا أبو عبد الله محمد بن المؤمَّل الضرير ، حدَّثني إبراهيم بن راشد الآدمي ، حدَّثني محمد بن يحيى الواسطي خادم أبي منصور الشنابزي قال: قال لي أبو منصور: قم فصبّ عليَّ حتى أريك وضوء منصور ، فإنَّ منصوراً قال لي: قم فُصبّ عليَّ حتى أريك وضوء إبراهيم ، ... ) . ينظر: معرفة علوم الحديث ، ص30.