responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 71

الوجوب الشرطي.

و يسقط الاستقبال في الفريضة عند تعذره كشدة الخوف و المضطر إلى الصلاة ماشيا أو راكبا، و يستقبل مهما أمكن و لو بتكبيرة الإحرام.

و المتنفل على الراحلة قبلته حيث ما توجّهت به، و لو عدل عنه جاز، و كذلك المصلى في السفينة يصلى إلى صدرها، و الاستقبال في هذه الحالات و لو بالتكبير أفضل حيث يمكن إلا أن الصلاة على الأرض أفضل، و يومئ إلى الركوع و السجود عند تعذرهما و لو في الفريضة، و يجعل السجود أخفض من الركوع، و يجوز إتمام الصلاة على الراحلة و بالعكس على الأرض ما لم يكن بينهما فاصل كثير فعلا أو زمانا، و يجوز النفل للماشي اختيارا.

و صلاة الجنازة كاليومية في الاستقبال، و المنذورة و شبهها تابعة لأصلها قبل النذر.

البحث الثاني: في الاستقبال

و هو إلى عين الكعبة من تخوم الأرض إلى عنان السماء للمشاهد و من بحكمه، فيجتزئ بأي الأجزاء منها شاء، و له الانتقال في الأثناء إلى البعض الآخر ما لم يؤد إلى الكثرة.

و المصلّي فوقها أو في بطنها مخيّر بين أن يبرز شيئا منها بين يديه أو يصلي مستلقيا على قفاه مستقبلا للبيت المعمور، و لو صلّى إلى بابها مفتوحا و إن لم تكن هناك عتبة جاز، و لا تجوز الصلاة في جوفها اختيارا، و تستحب النافلة، و لو انحرف ببعض بدنه عنها لم يجز.

و لو طال الصف فخرج بعضه عن السمت بطل، بخلاف الصلاة في الآفاق البعيدة، و لو صلّوا جماعة حولها جاز لهم الاستدارة، و ينبغي أن لا يكون المأموم إليها أقرب من الإمام.

و أهل الآفاق و هم غير المشاهد يتوجّهون إلى الجهة لا إلى الحرم، و كذا أهل الحرم لا إلى المسجد، و الأخبار الناطقة بذلك محمولة على الجهة أيضا، و ما ذكر علامة لها أو محمول على التقية.

و يتوجّه أهل كل صقع إلى سمتهم و ركنهم فعلامة العراق و سمتهم التوسط بين المشرق و المغرب الاعتداليين، و جعل الجدي طالعا بحذاء المنكب الأيمن أو خلفه، و عين الشمس عند زوالها على طرف الحاجب الأيمن مما يلي الأنف.

و الشامي يجعل الجدي طالعا خلف المنكب الأيسر و سهيل عند طلوعه بين العينين و عند مغيبه على العين اليمنى، و بنات نعش عند غيبوبتها و نهاية انحطاطها

نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست