responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 487

الفصل الخامس في آداب البيع و مندوباته و مكروهاته

و هي كثيرة:

فمنها: استحباب التفقه فيما يتولاه و زيادة التحفظ من الربا

ففي خبر الأصبغ ابن نباتة قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول على المنبر:

يا معشر التجار، الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، الفقه ثم المتجر، و اللّٰه للربا في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفا شوبوا إيمانكم بالصدق، التاجر فاجر، و الفاجر في النار، إلا من أخذ الحق و أعطى الحق.

و في خبر طلحة بن زيد، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): من اتجر بغير علم ارتطم في الربا ثم ارتطم.

و في المقنعة مرسلا، قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: لا يقعدن في السوق إلا من يعقل الشراء و البيع.

و فيها مرسلا عن الصادق (عليه السلام): من أراد التجارة فليتفقه في دينه ليعلم بذلك ما يحل له مما يحرم عليه، و من لم يتفقه في دينه و اتجر تورط في الشبهات.

و منها: ما اشتمل عليه خبر جابر و محمد بن قيس من الآداب

عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان أمير المؤمنين (عليه السلام) عندكم بالكوفة، يفتدي كل يوم بكرة من القصر، فيطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا و معه الدرة على عاتقه، و كان لها طرفان، و كانت تسمى السبيبة فيقف على أهل كل سوق، فينادي: «يا معشر التجار اتقوا اللّٰه» فإذا سمعوا صوته ألقوا ما بأيديهم، و أرعوا إليه بقلوبهم، و سمعوا بآذانهم، فيقول: قدموا الاستخارة، و تبركوا بالسهولة، و اقتربوا من المبتاعين، و تزينوا بالحلم، و تناهوا عن اليمين، و جانبوا الكذب، و تجافوا عن الظلم، و أنصفوا المظلومين، و لا تقربوا الربا، و أوفوا الكيل و الميزان، وَ لٰا تَبْخَسُوا النّٰاسَ أَشْيٰاءَهُمْ، وَ لٰا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ.

و ما في كتاب الاستخارات لابن طاوس (رض) عن الصادق (عليه السلام) قال: عليك بصدق اللسان في حديثك، و لا تكتم عيبا يكون في تجارتك و لا تغبن المسترسل، فإن غبنه لا يحل، و لا ترض للناس إلا ما ترضى لنفسك، و أعط الحق و خذه، و لا تخف،

نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست