responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 4

و هو صاحب الوسام الذهبي الثاني لعهد أسره آل عصفور العلمي حيث أخلف عمّه المقدس العلامة المحقق الشيخ يوسف (قدس سرّه) في الشهرة و العلم و الفضل و الزعامة الدينية لا في حدود البحرين بل على المستوي العالم الشيعي بأكمله.

أمّا والده فهو الشيخ محمد، و هو أخ فقيه أهل البيت (عليهم السلام) الشيخ يوسف (قدس سرّه) و أصغر منه بخمس سنوات، وصفه المحقّق الشيخ محمد علي العصفوري في كتابه تاريخ البحرين بقوله: هو الإمام العلامة، الهمام الفهامة، شيخ الإسلام، ملجأ الأنام، كشّاف مشكلات العلوم، حلّال معضلات المفهوم، إمام الفقه و الحديث، و كان من أعيان هذه الطائفة، و انتهت إليه رئاسة البحرين بعد رحلة أبيه و مهاجرة أخيه صاحب الحدائق إلى الديار العجمية، ثم اشتغل بالتدريس و التأليف إلى أن قام بأعباء الفتوى، فله في الفقه كتاب في أحكام المسافرين و آدابهم كامل في الفن المذكور المسمى بمرآة الأخبار، و له رسالة في صلاة الجمعة و أعمال ليلتها و يومها، و له أجوبة مسائل متفرقة، و له في المراثي كتاب الضرام الثاقب في مقتل سيّدنا و إمامنا علي بن أبي طالب و خصائص الجمعة و له ديوان الشعر في الرثاء.

و أمّا جده من أمه فهو أحد عمالقة الفقه و التحقيق و التصنيف العلامة الشيخ سليمان بن عبد اللّٰه الماحوزي (قدس سرّه) الذي انتهت إليه رئاسة المذهب في البحرين في وقته.

تتلمذه و دراسته

نشأ و تتلمذ على يد أبيه الشيخ محمد المتقدّم ذكره ثم هاجر إلى العتبات المقدسة بمعيّة ابن عمه الشيخ خلف بن الشيخ عبد علي، و لازما درس عمهما المحقق الشيخ يوسف حتى منحهما إجازته المبسوطة المسماة ب(لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العين) و قد تأثّر شيخنا المترجم كثيرا بعمّه المذكور منهجا و أسلوبا و صياغة و تحقيقا و تنميقا و تحبيرا كما تشهد به كتبه و مصنفاته، بل وصية عمّه له بإكمال ما لم يستطع إكماله من مصنفاته إذا عاجلته المنية و الأجل المحتوم أكبر شاهد على ذلك، إذ امتثل أمره في تتميم ما سنح له الأجل تتميمه من كتاب الحدائق الناضرة حيث صنّف كتاب عيون الحقائق الفاخرة الآتي ذكره.

نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست