نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين جلد : 1 صفحه : 233
الركن الثاني في أقسامه
و فيه مطلبان:
الأول: أقسام الصوم أربعة
واجب، و هو ستة:
صوم رمضان، و صوم الكفارات و لو بدل الهدي لمن عجز عنه، و النذر، و شبهه، و الاعتكاف الواجب، و قضاء الواجب.
و مندوب؛
و هو جميع أيام السنة إلا ما استثني منها لتحريمه أو كراهته، و المؤكد السنة التي دام عليها النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم)، و هي أول خميس من كل شهر، و آخر خميس منه، و أول أربعاء من العشر الثاني، و جاء أول أربعاء و آخر أربعاء و أول خميس من العشر الثاني، و الجمع بالتخيير حسن، إلا أنّ الأول أفضل، و صوم شعبان تاما.
و تقضى السنّة الأولى مع الفوات، فإن لم تقض فالصدقة بمدّ لكل يوم، و يجوز التأخير إلى الشتاء، و جاء الصدقة بدرهم بدل المد مع العجز.
و أيام البيض من كل شهر، و هي الثالث عشر، و الرابع عشر، و الخامس عشر.
و يوم الغدير، و هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجّة، و هو من الأيام المحثوث على صومها و إن كان عيدا، شكرا للّٰه على هذه النعمة التي قام بها عماد الدين و كماله، حتى روت فضل صومه المخالفون بأسانيد كثيرة، و كذلك استعملته اليهود و النصارى في مذاهبهم.
و يوم مولد النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم)، و هو اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول كما تضافرت به الروايات و عليه اشتهرت الفتوى، و القول بأنه الثاني عشر من ذلك الشهر كما عليه ثقة الإسلام و ثاني الشهيدين في فوائد الخلاصة و القواعد و جاء به بعض الأخبار المعتبرة محمول على التقية لأنه أشهر مذاهب العامة، و طالب الاحتياط بصوم اليومين لا بأس به.
و يوم مبعثه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم) و هو اليوم السابع و العشرون من شهر رجب، و صومه يعدل ستين سنة، و لا ينافيه تقديره بستين شهرا: لأن مفهوم العدد ليس بحجة، لكن في الثاني تكثرت الروايات و إن ضعف اسنادها إذ تكثرها مغن عن صحتها.
و يوم دحو الأرض من تحت الكعبة، و هو اليوم الخامس و العشرون من ذي
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين جلد : 1 صفحه : 233