responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 135

و يدعو في آخر سجدة بعد التسبيح بالمأثور، و هو (سبحان من لبس العز و الوقار) إلى آخر الدعاء، و يجوز تجريدها من التسبيح لضرورة ثم يقضيه بعد و لو كان ماشيا.

و يقرن بينها و بين رواتبه سيّما في صلاة الليل كما كان يصنعه الرضا (عليه السلام)، فيصلي أربع ركعات منها بعد الركعتين الأولتين من صلاة الليل بكيفيتها فيحصل القران، و تقع في القضاء و الأداء حتى عدّاها البعض إلى الفرائض.

و لا تجزي أذكارها عن تسبيح الركوع و السجود على القول بتعيّنه.

و القنوت في الركعتين الأولتين قبل الركوع و في الأخيرتين بعده، و إذا ذكر شيئا و قد انتقل إلى غيره جمع بين الفائت و الحاضر في محل الذكر.

و أفضل أوقاتها صدر النهار يوم الجمعة، و ليلة النصف من شعبان، و هي مستحبّة كل يوم، و دونه كل يومين، ثم كل جمعة، ثم كل شهر، و أدناه كل سنة، و هي أفضل نافلة بل صلاة بعد الفرائض و رواتبها، و هي مكفرة للذنوب و لو كانت مثل رمل عالج و زبد البحر، و ليدع بعدها بالمأثور.

الثالث: صلاة الحاجة،

و لها صور كثيرة و هيئات متعددة يطول الإملاء بذكرها مفصلة، و أشهرها فتوى و رواية ما ورد عن الرضا (عليه السلام) من انه يصوم ثلاثة أيام آخرها الجمعة، ثم يبرز إلى آفاق السماء بعد الغسل و التطيب و الصدقة، و يصلي ركعتين، يقرأ في كل ركعة بعد الحمد الإخلاص خمس عشرة مرة، ثم يقرؤها كذلك في كل من ركوعه و سجوده و رفعهما خمس عشرة مرة، ثم بعد تسليمه خمس عشرة مرة، ثم يسجد و يقرؤها كذلك، ثم يعفّر خدّه الأيمن و يقرؤها كذلك، ثم الأيسر كذلك، ثم يعود إلى السجود ثم يقول باكيا: (يا جواد يا ماجد يا واحد يا أحد يا صمد) إلى قوله (اللهم فرج عني)، ثم يقلب خده الأيمن و يقول ذلك ثلاثا، ثم الأيسر مثله، ثم يتوجّه إلى اللّٰه بمحمد (صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم) و بالأئمة (عليهم السلام)، و يسأل حاجته فتقضي إن شاء اللّٰه تعالى.

الرابع: صلاة الاستخارة،

و هيئاتها متعددة أيضا كثيرة، و هي متعددة المعاني، فمنها سؤال الخيرة، و منها أن يجري الخيرة على لسان الغير، و منها المشاورة للّٰه تعالى للاطلاع على ما في الغيب و ما هو الأصلح.

و هذه الصلوات الموظفة لهذا إما لوقوع الدعاء عقيبها و هو ما روي عن علي بن الحسين (عليهما السلام) انه كان يصلي ركعتين، يقرأ في الأولى الحشر، و في الثانية الرحمن، ثم يقرأ بعد الركعتين المعوذتين، ثم يقول: (اللهم إن كان كذا خيرا لي في ديني و دنياي و عاجل أمري و آجله فيسره لي على أحسن الوجوه و أجملها، اللهم فإن كان كذا شرا لي في ديني أو دنياي و آخرتي و عاجل أمري و آجله فاصرفه عني على أحسن الوجوه

نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست