نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين جلد : 1 صفحه : 122
تكبير الأضحى: (اللّٰه أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام)، و لا يشترط فيه الطهارة و لا الاستقبال.
و يستحب الصلاة على الأرض و السجود عليها، و أن يجهر بالقراءة في قنوته، و التعريف في الأمصار، و هو الوقوف في الدعاء يوم عرفة و فعل الوظائف، خصوصا المشاهد المشرّفة، و سيّما عند مشهد الحسين (عليه السلام).
و يكره الخروج بالسلاح إلا للحاجة، و التنفل أداء و قضاءا قبلها و بعدها إلى الزوال إلا في المدينة بمسجده (صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم) فإنه يصلي فيه ركعتين قبل خروجه لصلاة العيد، و لا يكره قضاء الفريضة و ربما جاء في المرسل ان النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم) يفعل ذلك في كل مكان شريف، و الظاهر أنه تقية.
و يتأكد الإصحار بها، و يستحب إخراج العواتق [1] من النساء و العجائز فيها للتعرض للرزق، و كذا يستحب تأخير صلاة الفطر شيئا عن صلاة الأضحى في المشهور، و الأخبار الشاهدة بخروج الرضا (عليه السلام) لصلاة عيد الأضحى تشهد بعكس الدعوى، و يكره نقل المنبر إلى المصلى، بل يعمل منبر في الصحراء من طين أو غيره.
و أما رفع اليدين في التكبيرات في العيدين فموضع خلاف، و المشهور من الاستحباب هو المعتمد، و لو قدم التكبير على القراءة ناسيا أعاده ما لم يركع، و يجوز للتقيّة بل قد يجب، و من السنّة فيها الخروج بطريق و العود بآخر.
و يستخلف الإمام بالمصر من يصلي بضعفة الناس و العاجزين و لو في المساجد، و يستحب للنساء و العبيد و المسافرين و كل من سقطت عنه فعلها السعي إليها، إلا الناسك بمنى فإن الأولى له عدم فعلها، و كذا من فاتته الصلاة مع الإمام جماعة و فرادى.
الفصل الثالث في صلاة الآيات و النظر في سببها و كيفيتها
أما الأول: فالسبب هو الموجب لها
حيث ما يتحقق و لو بالظن الراجح، و هو الكسوفان المتعلقان بالشمس و القمر و لو شرعيين، و إن كان الغالب ما حكم به المنجمون و الزلزلة، و الرجفة، و الريح المخوفة، و الظلمة الشديدة، و كل آية سماوية مخوفة، أما كسف كوكب لأحد النيرين أو لكوكب آخر فلا.
[1] العواتق: الجواري أول ما أدركت، و التي لم تتزوّج، و التي بين الإدراك و التعنيس.
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين جلد : 1 صفحه : 122