responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 106

تتمّة

المرأة كالرجل في جميع أحكام الصلاة إلا ما استثني لها فيما تقدّم، و كذلك ما عليها مما تنفرد به، و أنها تجمع بين قدميها كما سمعت في قيامها و ركوعها، و تضم ثدييها إلى صدرها بيديها، فإذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها و لا ترفع عجيزتها، فإذا أرادت السجود بدأت بالركبتين قبل اليدين، ثم تجلس على أليتيها حيثما تجلس في التشهد لا كما يجلس الرجل، ثم تسجد لاطئة بالأرض باسطة ذراعيها، ضامّة بعضها إلى بعض، و لتضم فخذيها و ترفع ركبتيها من الأرض، فإذا نهضت للقيام لم تعتمد على يديها، و لا ترفع عجيزتها أولا، بل تقوم على قدميها، و تجعل يديها على جنبيها، ثم تنسل انسلالا، و لا تكشف عن جبهتها في السجود بما يزيد على الواجب.

الفصل الثاني في مستحبات الصلاة

و قد سبق كثير منها في ضمن أفعالها الواجبة متعقبا لذكرها، و المذكور هنا ثلاثة:

الأول: ما يستحب قبل الدخول في الصلاة

و هو التأهب لها قبل حضور وقتها بالطهارة في الأعضاء و ما يتمكن من فعله من الشرائط، و المشي إليها في المسجد خاضعا ذليلا، على سكينة و وقار قلبي، قائلا مائة مرّة (لا إله إلا اللّٰه و اللّٰه أكبر معظما موقّرا مسبّحا مقدّسا كبيرا، الحمد للّٰه الذي لم يتخذ ولدا، و لم يكن له شريك في الملك، و لم يكن له ولي من الذل، و كبّره تكبيرا، بسم اللّٰه و باللّه، و من اللّٰه، و خير الأسماء كلها للّٰه، توكلت على اللّٰه، و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم) ثم يأتي بالأدعية المأثورة بعد دخوله المسجد، و توجهه إلى القبلة مثل (اللهم إليك توجّهت و لمرضاتك طلبت) و مثل (يا محسن قد أتاك المسيء) و مثل (باللّه أستفتح و باللّه أستنجح و بمحمد (صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم) أتوجّه) إلى غير ذلك من الأدعية المأثورة في الكتب المبسوطة.

الثاني: ما يستحب فيها

و هو أن يكبّر سبعا و يحمد اللّٰه سبعا، و يهلل سبعا، و يسبّح سبعا، و منها القنوت على الأظهر في كل ثنائية فريضة كانت أو نافلة، قبل الركوع، لا بعده، إلا

نام کتاب : سداد العباد و رشاد العباد نویسنده : آل عصفور، الشيخ حسين    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست