responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 74

عيناه لقتل الحسين (ع) دمعة حتى تسيل على خده بوأه اللّه بها في الجنة غرفا يسكنها احقابا كما ان السجاد (ع) كان يبكي اباه مدة حياته و هو الامام المقتدى به (قال المجلسي) (ره) بعد ان ذكر كثرة بكاء السجاد على ابيه و ذكر حكاية ملامة احد مواليه له (ع) ان بكاء المقربين بعضهم بعضا ليس لاجل المحبة البشرية بل لاغراض أخر، و هنا لما كان زين العابدين (ع) عالما باحوال والده مما يخفي على غيره و يعلم انه احب الخلق إلى اللّه و ان فقده سبب لضلالة الناس و ضياع و اندراس شريعة سيد المرسلين (ص) و ظهور البدع بكى عليه السّلام لذلك انتهى‌

(اقول) و زينب (ع) كان بكاؤها مضافا الى طلب الثواب لهذا الغرض ايضا، و اما الرحمة التي اودعها اللّه المؤمنين فمثل ما كان من النبي (ص) على ما رواه البخاري في صحيحه عن انس بن مالك عند ما دخل رسول اللّه (ص) و ولده ابراهيم يجود بنفسه، قال فجعلت عينا رسول اللّه (ص) تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف و انت يا رسول اللّه فقال يابن عوف انها رحمة ثم اتبعها باخرى فقال رسول اللّه (ص) ان العين تدمع و القلب يحزن و لا نقول الا ما يرضي ربنا و انا بفراقك يا ابراهيم لمحزونون (و عن ابن ماجة) باسناده عن انس ايضا قال لما قبض ابراهيم ابن النبي (ص) قال لهم النبي (ص) لا تدرجوه في اكفانه حتى انظر اليه فاتاه فانكب عليه و بكى (ص) (و عنه ايضا) باسناده عن اسماء بنت يزيد قالت لما توفي ابن رسول اللّه (ص) ابراهيم بكى رسول اللّه (ص) فقال له المعزي إما ابو بكر و إما عمر انت احق من عظم اللّه حقه، قال رسول اللّه (ص) تدمع العين و يحزن القلب و لا نقول ما يسخط الرب لو لا انه وعد صادق و موعود جامع و ان الآخر تابع للاول لوجدنا عليك يا ابراهيم ما وجدنا و انا بك لمحزونون (و عنه ايضا) باسناده عن اسامة ابن زيد قال كان ابن لبعض بنات رسول اللّه (ص) يقضي فقام رسول‌

نام کتاب : زينب الكبري نویسنده : النقدي، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست