أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْكَرِيمَةُ الْعَلِيمَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَكِيمَةُ الْحَلِيمَةُ، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى جِسْمِكِ وَ جَسَدِكِ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا مَوْلَاتِي وَ ابْنَةَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدَتِي وَ ابْنَةَ سَيِّدِي وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. أَشْهَدُ أَنَّكِ قَدْ أَقَمْتِ الصَّلَاةَ، وَ آتَيْتِ الزَّكَاةَ، وَ أَمَرْتِ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَيْتِ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَ أَطَعْتِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ صَبَرْتِ عَلَى الْأَذَى فِي جَنْبِهِ، حَتَّى أَتَاكِ الْيَقِينُ، فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ جَحَدَكُمْ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ظَلَمَكِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَمْ يَعْرِفْ حَقَّكِ، وَ لَعَنَ اللَّهُ أَعْدَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ، مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ، وَ ضَاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ، أَتَيْتُكِ يَا مَوْلَاتِي وَ ابْنَةَ مَوْلَايَ زَائِراً قَاصِداً وَافِداً فَكُونِي شَفِيعاً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي غُفْرَانِ ذُنُوبِي، وَ قَضَاءِ حَوَائِجِي، وَ إِعْطَاءِ سُؤْلِي، وَ كَشْفِ ضُرِّي، فَإِنَّ لَكِ وَ لِأَبِيكِ وَ أَجْدَادِكِ الطَّاهِرِينَ، جَاهاً عَظِيماً وَ شَفَاعَةً مَقْبُولَةً، السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى آبَائِكِ الطَّاهِرِينَ الْمُطَهَّرِينَ وَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ الْمُقِيمِينَ فِي هَذَا الْحَرَمِ الشَّرِيفِ الْمُبَارَكِ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ. وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ.
[زيارة نرجس خاتون]
وَ فِي زِيَارَةِ نَرْجِسَ خَاتُونٍ قُلْ:
السَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ الصَّادِقِ الْأَمِينِ السَّلَامُ عَلَى مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَى الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ الْحُجَجِ الْمَيَامِينِ السَّلَامُ عَلَى وَالِدَةِ الْإِمَامِ وَ الْمُوَدَعَةِ أَسْرَارَ الْمَلِكِ الْعَلَّامِ وَ الْحَامِلَةِ لِأَشْرَفِ الْأَنَامِ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الْمَرْضِيَّةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا شَبِيهَةَ أُمِّ مُوسَى وَ ابْنَةَ حَوَارِيِّ عِيسَى السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَنْعُوتَةُ فِي الْإِنْجِيلِ الْمَخْطُوبَةُ مِنْ رُوحِ اللَّهِ الْأَمِينِ وَ مَنْ رَغِبَ فِي وَصَلْتِهَا مُحَمَّدٌ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَ الْمُسْتَوْدَعَةُ أَسْرَارَ رَبِّ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى آبَائِكِ الْحَوَارِيِّينَ السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى بَعْلِكِ وَ وُلْدِكِ السَّلَامُ عَلَيْكِ وَ عَلَى رُوحِكِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ أَشْهَدُ أَنَّكِ أَحْسَنْتِ الْكَفَالَةَ وَ أَدَّيْتِ الْأَمَانَةَ وَ اجْتَهَدْتِ فِي مَرْضَاةِ اللَّهِ وَ صَبَرْتِ فِي ذَاتِ اللَّهِ وَ حَفِظْتِ