عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَلِيِّ النَّاصِحِ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أَنْصَارَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بِأَبِي أَنْتُمْ وَ أُمِّي طِبْتُمْ وَ طَابَتِ الْأَرْضُ الَّتِي فِيهَا دُفِنْتُمْ وَ فُزْتُمْ فَوْزاً عَظِيماً فَيَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ فَأَفُوزَ مَعَكُمْ فِي الْجِنَانِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً السَّلَامُ عَلَى مَنْ كَانَ فِي الْحَائِرِ مِنْكُمْ وَ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ فِي الْحَائِرِ مَعَكُمْ خُصُوصاً سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ وَ مُسْلِمِ بْنِ عَقِيلٍ وَ هَانِي بْنِ عُرْوَةَ وَ حَبِيبِ بْنِ مُظَاهِرٍ وَ الْحُرِّ الشَّهِيدِ الرِّيَاحِيِّ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا سَادَاتِي وَ مَوَالِيَّ جَمِيعاً وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ [1].
[الزيارة المفجعة للإمام الحسين (عليه السلام):]
الزِّيَارَةُ الْمُفْجِعَةُ لِلْإِمَامِ الْحُسَيْنِ (عليه السلام):
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَخَا الْحَسَنِ الرِّضَا السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ الْهُدَاةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ الْمُصِيبَةِ الرَّاتِبَةِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَرِيعَ الدَّمْعَةِ السَّاكِبَةِ الْمَفْجُوعَ الْحَزِينَ وَ الْمَذْبُوحَ الطَّعِينَ وَ الْمَقْطُوعَ الْوَتِينِ وَ مُعَفَّر الْخَدَّيْنِ مَجْرُوحَ الْوَدَجَيْنِ دَامِيَ الْوَرِيدَيْنِ بَاكِيَ الْعَيْنَيْنِ الْمَقْتُولَ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ رَيْحَانَةَ رَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله) يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ الظَّمَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا غَرِيبَ الْغُرَبَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَسِيرَ الْكُرَبَاءِ وَ مَسْلُوبَ الرِّدَاءِ وَ الْمَذْبُوحَ مِنَ الْقَفَاءِ وَ مَسْبِيَّ النِّسَاءِ وَ مَحْرُوقَ الْخِبَاءِ وَ الْمُخَضَّبَ بِالدِّمَاءِ وَا حُزْنَاهْ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ يَا ابْنَ مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَى وَا أَسَفَاهُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى وَا لَهْفَاهْ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَ ابْنَ خَدِيجَةَ الْكُبْرَى
[1] بحار الأنوار: ج 98 ص 197 ح 32.