لَهُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاءَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ أَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْصِيَاءِ أَنْبِيَائِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ.
ثُمَّ عُدْ مِنْ جَانِبِ الرَّأْسِ إِلَى خَلْفِ الرَّأْسِ بِاتِّجَاهِ الْأَعْلَى لِزِيَارَةِ آدَمَ وَ نُوحٍ. وَ قُلْ فِي زِيَارَةِ آدَمَ (عليه السلام): السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الشُّهَدَاءِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْبَشَرِ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ عَلَى الطَّاهِرِينَ مِنْ وُلْدِكَ وَ ذُرِّيَّتِكَ صَلَاةً لَا يُحْصِيهَا إِلَّا هُوَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
وَ قُلْ فِي زِيَارَةِ نُوحٍ (عليه السلام): السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نَجِيَّ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا شَيْخَ الْمُرْسَلِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِينَ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَ سَلَامُهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى رُوحِكَ وَ بَدَنِكَ وَ عَلَى الطَّاهِرِينَ مِنْ وُلْدِكَ وَ ذُرِّيَّتِكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
ثُمَّ صَلِّ سِتَّ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ لِلْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لِآدَمَ وَ نُوحٍ، تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ لِلْإِمَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام)، بَعْدَ الْحَمْدِ فِي الْأُولَى سُورَةَ «الرَّحْمَنِ»، وَ فِي الثَّانِيَةِ سُورَةَ «يس» ثُمَّ سَبِّحْ بَعْدَ الصَّلَاةِ تَسْبِيحَاتِ الزَّهْرَاءِ (عليها السلام) وَ اسْتَغْفِرِ اللَّهَ تَعَالَى وَ ادْعُهُ بِمَا شِئْتَ مِنَ الدَّعَوَاتِ، وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ بَعْدَ صَلَاةِ الزِّيَارَةِ: اللَّهُمَّ إِنِّي صَلَّيْتُ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةً مِنِّي إِلَى سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ وَلِيِّكَ وَ أَخِي رَسُولِكَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْهَا مِنِّي وَ اجْزِنِي عَلَى ذَلِكَ جَزَاءَ الْمُحْسِنِينَ اللَّهُمَّ لَكَ صَلَّيْتُ وَ لَكَ رَكَعْتُ وَ لَكَ سَجَدْتُ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لِأَنَّهُ لَا تَكُونُ الصَّلَاةُ وَ الرُّكُوعُ وَ السُّجُودُ إِلَّا لَكَ لِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَقَبَّلْ مِنِّي زِيَارَتِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي بِمُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ.
وَ اهْدِ الْأَرْبَعَ رَكَعَاتٍ الْأُخْرَى إِلَى آدَمَ وَ نُوحٍ (عليهما السلام) ثُمَّ اسْجُدْ سَجْدَةَ الشُّكْرِ