يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَّ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا مَنْ هُوَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ يَا مَنْ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ يَا مَنْ هُوَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى يَا مَنْ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اقْضِ حَاجَاتِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُرْبَتِي وَ اكْفِ مُهِمَّاتِي بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ وَ عِتْرَتِهِ الطَّاهِرِينَ.
دعاء الاثني عشر إماما للخواجه نصير
التَّوَسُّلُ بِرَسُولِ اللَّهِ (صلّى اللّه عليه و آله و سلم): بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ زِدْ وَ بَارِكْ عَلَى النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الْعَرَبِيِّ الْهَاشِمِيِّ الْقُرَشِيِّ الْمَكِّيِّ الْمَدَنِيِّ الْأَبْطَحِيِّ التِّهَامِيِّ السَّيِّدِ الْبَهِيِّ السِّرَاجِ الْمُضِيءِ الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ صَاحِبِ الْوَقَارِ وَ السَّكِينَةِ الْمَدْفُونِ بِالْمَدِينَةِ الْعَبْدِ الْمُؤَيَّدِ وَ الرَّسُولِ الْمُسَدَّدِ الْمُصْطَفَى الْأَمْجَدِ الْمَحْمُودِ الْأَحْمَدِ حَبِيبِ إِلَهِ الْعَالَمِينَ وَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَ شَفِيعِ الْمُذْنِبِينَ وَ رَحْمَةٍ لِلْعَالَمِينَ أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدٍ (صلّى اللّه عليه و آله) الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا إِمَامَ الرَّحْمَةِ يَا شَفِيعَ الْأُمَّةِ يَا حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ يَا سَيِّدَنَا وَ مَوْلَانَا إِنَّا تَوَجَّهْنَا وَ اسْتَشْفَعْنَا وَ تَوَسَّلْنَا بِكَ إِلَى اللَّهِ وَ قَدَّمْنَاكَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَاتِنَا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ يَا وَجِيهاً عِنْدَ اللَّهِ اشْفَعْ لَنَا عِنْدَ اللَّهِ. (قُلْ: اللَّهُمَّ بِخَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ أَنِلْنِي شَفَاعَتَهُ).
التَّوَسُّلُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام): اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ وَ زِدْ وَ بَارِكْ عَلَى السَّيِّدِ الْمُطَهَّرِ وَ الْإِمَامِ الْمُظَفَّرِ وَ الشُّجَاعِ الْغَضْنَفَرِ أَبِي شَبِيرٍ وَ شَبَّرَ قَاسِمِ طُوبَى وَ سَقَرَ الْأَنْزَعِ الْبَطِينِ الْأَشْجَعِ الْمَتِينِ الْأَشْرَفِ الْمَكِينِ الْعَالِمِ الْمُبِينِ النَّاصِرِ الْمُعِينِ وَلِيِّ الدِّينِ الْوَالِي الْوَلِيِّ السَّيِّدِ الرَّضِيِّ الْحَاكِمِ بِالنَّصِّ الْجَلِيِّ الْمُخْلِصِ الصَّفِيِّ الْمَدْفُونِ بِالْغَرِيِّ لَيْثِ بَنِي غَالِبٍ مَظْهَرِ الْعَجَائِبِ وَ مُظْهِرِ الْغَرَائِبِ وَ مُفَرِّقِ الْكَتَائِبِ وَ الشِّهَابِ الثَّاقِبِ وَ الْهِزَبْرِ السَّالِبِ وَ نُقْطَةِ دَائِرَةِ الْمَطَالِبِ أَسَدِ اللَّهِ الْغَالِبِ غَالِبِ كُلِّ غَالِبٍ وَ مَطْلُوبِ كُلِّ طَالِبٍ صَاحِبِ الْمَفَاخِرِ وَ الْمَنَاقِبِ إِمَامِ الْمَشَارِقِ وَ الْمَغَارِبِ الَّذِي حُبُّهُ فَرْضٌ عَلَى الْحَاضِرِ