نام کتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله جلد : 1 صفحه : 153
باب فيما يختصّ بالحسين (عليه السّلام)
و فيه فصول:
الفصل الأوّل: في معجزات الحسين (عليه السّلام) و احتجاجه على معاوية و غيره و في الآيات الواردة في شهادته و أخبار الأنبياء (عليهم السّلام) بها و ما يتبع ذلك
في كتاب الخرائج: عن يحيى ابن أمّ الطويل قال: كنّا عند الحسين (عليه السّلام) إذ دخل عليه شاب يبكي قال: إنّ والدتي توفّيت هذه الساعة و لم توص لها مال و قد كانت أمرتني ألّا أحدث في أمرها شيئا حتّى أعلمك خبرها.
فقال الحسين (عليه السّلام): قوموا حتّى نصير إلى هذه الحرّة فأتيناها فإذا هي مسجّاة فأشرف على البيت و دعى اللّه تعالى ليحييها حتّى توصي بما تحبّ من وصيّتها، فأحياها اللّه تعالى فجلست و هي تتشهّد، ثمّ نظرت إلى الحسين (عليه السّلام) فقالت: ادخل يا مولاي و مرني بأمرك فدخل و جلس على فخذه ثمّ قال لها: وصي يرحمك اللّه.
فقالت: يابن رسول اللّه لي من المال كذا و كذا في مكان كذا و كذا فقد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك و الثلثان لابني هذا إن علمت أنّه من أوليائك و إن كان مخالفا لك فلا حقّ للمخالفين في أموال المسلمين.
ثمّ سألته أن يصلّي عليها و أن يتولّى أمرها ثمّ صارت المرأة ميّتة كما ماتت [1].
[1]- الخرائج و الجرائح: 1/ 245، و بحار الأنوار: 44/ 181.
نام کتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله جلد : 1 صفحه : 153