إنّ الذين لقيتهم و صحبتهم* * * صاروا جميعا في القبور ترابا
و له أيضا:
يا أهل لذّات دنيا لا بقاء لها* * * إنّ المقام بظلّ زائل حمق
و له:
لكسرة من خسيس الخبز تشبعني* * * و شربة من قراح الماء تكفيني
و تمرة من رقيق الثوب تسترني* * * حيّا و إن متّ تكفيني لتكفيني
و جاء بعض الأعراب فقال: اعطوه ما في الخزانة فوجد فيها عشرون ألف درهم فدفعها إليه، فقال الأعرابي: يا مولاي ألا تركتني أبوح بحاجتي و أنشر مدحتي فأنشأ الحسن (عليه السّلام) شعر:
نحن اناس نوالنا خضل* * * يرتع فيه الرّجاء و الآمل
نجود قبل السؤال بأنفسنا* * * خوفا على ماء وجه من يسل
لو علم البحر فضل نائلنا* * * لغاض من بعد فيضه خجل
الخضل: ككتف النبات الناعم، و خجل صفة مشبّهة خبر مبتدأ محذوف، و قال محمّد ابن سيرين: إنّ الحسن بن علي (عليهما السّلام) تزوّج امرأة فبعث إليها مائة جارية مع كل جارية ألف
نام کتاب : رياض الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار نویسنده : الجزائري، السيد نعمة الله جلد : 1 صفحه : 109