responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة الاجتهاد والتقليد نویسنده : الأصفهاني النجفي، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 29

مقام العلم او عدمه فالمقصود ان المجتهد المطلق يريد ان يستعلم من الادلة حجية ظن المتجزى او عدمها كى يصرح بالفتوى فى هذه المسألة و هذا مما لا يمنعه العلم الاجمالى المذكور و ليس المقصود من ذلك كيفية معرفة المتجزى حجية ظنه فى حقه و رابعا بان المتجزى بعد ملاحظة دوران امره بين الاجتهاد و التقليد يتعين عليه البناء فى ذلك على ما يحصل معه الظن بالامتثال و هو انما يحصل بالاجتهاد سيما بعد ملاحظة قيام الشهرة على حرمة التقليد على المتجزى فلا عبرة بالعلم الاجمالى المفروض فى هذا المقام و خامسا بان مقتضى الادلة القاضية بحجية الطرق الخاصة و جواز التعويل عليها فى استعلام الاحكام هو عدم اعتبار العلم الاجمالى المزبور بعد ملاحظة منافاته للعمل بتلك الطرق و احتمال اختصاصها بالمجتهد المطلق تخصيص من غير مخصص كاحتمال اختصاصها بخصوص المشافهين حيث لم يعلموا اجمالا بوجود المعارض ضرورة انه مناف لكثير من الاخبار الآمرة بالرجوع الى الكتاب و السنة كخبر الثقلين و الاخبار الآمرة بالرجوع الى الثقات و الى رواياتهم و الاخبار الآمرة بكتابة الحديث و نحو ذلك و سادسا بان المتجزى ربما يحصل له القطع بانتفاء المعارض فى مسئلة خاصة و لا ريب فى ان العلم الاجمالى المزبور لا يقضى بعدم حجية ظنه فى هذه المسألة و مقتضى الادلة القاضية بحجية الطرق المقررة هو حجية ظنه فاذا ثبت حجيته فى هذا المقام ثبت فى غيره بالاجماع المركب‌

الثالث جريان الطريقة فى اعصار الائمة عليهم السّلم و ما قاربها بالرجوع الى الروايات الواردة عن الائمة عليهم السّلم‌

و معلوم عدم اطلاع الجميع على جميع روايات الباب فضلا عن غيرها مع انهم كانوا باقين على الاخذ بها فكان اجماعا منهم كاشفا عن تقرير الائمة عليهم السلم لقيام العلم‌

نام کتاب : رسالة الاجتهاد والتقليد نویسنده : الأصفهاني النجفي، الشيخ محمد تقي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست